עברית
English

Thank you! Your submission has been received!

Oops! Something went wrong while submitting the form

قصص للأطفال - يجعل سره في أضعف خلقه

يجعل سره في أضعف خلقه

كان يا ما كان في قديم الزمان، كان هنالك أسد قوي يحكم الغابة، وفي يوم من الأيام، وتحت ظل شجرة كبيرة، غط الأسد في نوم عميق، حتى أزعجه صوت فأر صغير كان يجري في الانحاء ويصدر العديد من الأصوات المزعجة. هذه الأصوات أزعجت الأسد النائم، فقام الأسد غاضبًا ومزمجرًا يريد الإمساك بذلك الفأر الصغير لينال منه على ايقاظه بهذه الطريقة. 

خاف الفأر وارتعد وقال للأسد بصوت خائف: " أرجوك لا تنل مني، فلربما تحتاجني في يومًا ما!". علت وجه الأسد نظرات تعجب وسخرية من ثقة الفأر الصغير بنفسه، فضحك ضحكة هزت أشجار الغابة كلها، وقال: " أنت أيها المخلوق الصغير، احتاجك وأنا ملك الغابة؟ ها ها ها " ترك الأسد الفأر وهو ما زال يضحك حتى ابتعد الفأر فعاد الأسد الى تحت شجرة ليكمل نومه. 

وفي يوم من الأيام، جاء اثنين من الصيادين الى الغابة، وجهزوا شبكة لصيد الأسد، وبالفعل وقع الأسد في هذه الشباك، ولم يستطع الإفلات منها، فاستسلم وانتظر مصيره بيأس. في تلك الأثناء، سمع الفأر الصغير زئير الأسد في الشباك، فأقترب منه لمساعدته، وبدأ بقضم هذه الشباك ليخرج الأسد ويهرب من الصيادين، وبالفعل هرب الأسد وشكر الفأر على معروفه وتعلم درسًا لن ينساه ابدا وهو ان لا يستخف بأحد مهما كان حجمه وقواته!  



للاستماع للقصة صوتيا

لطلب التذاكر